للتقنية دور فعال في التعليم وفق مبررات عدة تستلزم إدراجها وتتلخص في الانفو جرافيك التالية :
إضافة إلى ماتم إيجازه في الأنفو جرافيك حول أهمية التقنية في التعليم أنتج الاهتمام باستخدام الحاسب في التعليم ما يسمى بالفجوة الرقمية، التي يعتبرها التربويون قضية تعليمية ومظهراً لعدم المساواة في فرص التعليم.
ويشير مصطلح الفجوة الرقميَّة digital divide أو الفجوة الالكترونية إلى الفجوة المعرفيَّة والمعلوماتيَّة بين من يملكون القدرة على الحصول على المعلومات بغاية البساطة، وبين من يحصلون عليها بمشقة، وبين من لا يستطيعون الحصول عليها على الإطلاق. ويعد التعليم أحد أهم الموضوعات التي يتجلَّى فيها ظهور الفجوة الرقميَّة، ولم يعد السؤال اليوم يدور حول مجرَّد احتواء المدارس على معامل وأجهزة حاسب آلي، أو مدى إمكانية اتِّصالها بالإنترنت فحسب، بل أصبح الاهتمام موجَّهًا حول مدى مشاركة الطلاب في التعلم على جهاز واحد، وتقدير جودة التعليم الذي يحصلون عليه جرَّاء ذلك، هل يتواجدون بمعامل التعلُّم الخاصَّة، ويحصلون على برامجَ تدريبية إضافيَّة بعد انتهاء ساعات الدراسة الرسميَّة أم لا، هل يستطيعون القيام ببحث كفء على (الإنترنت)، أم أنَّهم يكتفون بالبحث كمبتدئين؟ وهل يستطيعون التفرقة بيْن المعلومات القَيِّمة المرتبطة ببحْث بعينه، وبين تلك التي تربطها به صلةٌ واهية أم لا؟ (أحمد، 2013). وبالنظر إلى التطور السريع لأجهزة الحاسوب حيث يقل سعرها ويتناقص حجمها وتتزايد إمكاناتها، مما يجعلها متاحة لمعظم الناس على اختلاف طبقاتهم، فإن الفجوة الرقمية قد تتناقص ولا تصبح قضية ذات قيمة في مجتمعنا، ولكن هذا -من وجهة نظري- يزيد من مسؤولية المؤسسات التعليمية في تربية النشء على الطريقة السليمة في التعامل مع الأجهزة الرقمية، والاستفادة القصوى منها من أجل الارتقاء بمستواهم العلمي والقيمي، وتحقيق التنمية الحضارية لمجتمعهم.
المراجع :
أحمد، هالة رؤوف. (2013). الفجوة الرقمية. متاح على الرابط
الزايد , زينب , موقع التعلم الممتع . تم استردادة بتاريخ : 18/4/2017 متاح على الرابط :